حصيلة تدخل وحدات الحماية المدنية ما بين 28إلى 29ديسمبر 2024 (خلال 24ساعة الأخيرة)
خلال الفترة الممتدة ما بين 28 إلى 29 ديسمبر 2024 سجلت وحدات الحماية المدنية 2773 تدخل (01 تدخل كل 31 ثانية)، منها 1721 إجلاء صحي و 376 عملية مختلفة، عبر عدة ولايات من الوطن وهذا على إثر تلقي مكالمات الإستغاثة من طرف المواطنين، هذه التدخلات شملت مختلف مجالات أنشطة الحماية المدنية سواء المتعلقة بحوادث المرور، الحوادث المنزلية ، الإجلاء الصحي، إخماد الحرائق وكذا الأجهزة الأمنية.
في سياق حوادث المرور، قامت وحدات الحماية المدنية بـ 155 تدخل على إثر حوادث سجلت عبر عدة ولايات، خلفت هذه الحوادث وفاة 06 أشخاص و إصابة 188 أخرين بجروح مختلفة، تم التكفل بالضحايا في مكان الحوادث و تحويلهم إلى المستشفيات المحلية من قبل عناصر الحماية المدنية، أثقل حصيلة سجلت على مستوى ولاية المدية بوفاة 03 أشخاص و إصابة 08 أشخاص أخرين بجروح على إثر 02 حوادث مرور، الحادث الأول وقع على مستوى الطريق الولائي رقم 38 بالمكان المسمى الحلايمية، بلدية و دائرة عين بوسيف، أدى إلى وفاة 01 شخص و إصابة 01 أخر بجروح، الحادث الثاني وقع على مستوى الطريق السيار شمال جنوب، بلدية مجبر، دائرة سغوان، أدى إلى وفاة (02) شخصين و إصابة 07 أخرين بجروح.
كما تدخلت الحماية المدنية من أجل تقديم الإسعافات الأولية لـ 46 شخص متسممين على إثر إستنشاقهم لغاز أحادي أكسيد الكربون CO المنبعث من أجهزة التدفئة و مسخانات الماء داخل مساكنهم عبر عدة ولايات من الوطن، تم التكفل بالضحايا في عين المكان و تحويلهم في حالة مستقرة إلى المستشفيات المحلية، للعلم تم تسجيل وفاة (02) شخصين متسممين بأحادي أكسيد الكربون المنبعث من سخان المياه داخل شقة بحي الباهية، بلدية القبة، دائرة حسين داي، ولاية الجزائر، تم تحويل جثث الضحايا إلى المستشفى المحلي.
للعلم، تدخلت عناصر الحماية المدنية من أجل إخماد 03 حرائق حضرية و مختلفة بكل من ولاية المسيلة بـ 01 حريق، المدية بـ 01 حريق و باتنة بـ 01 حريق، أدت هذه الحرائق إلى إصابة (02) شخصين بحروق من الدرجة الثانية و الثالثة على إثر حريق شب بداخل شقة المتواجدة ببناية متكونة من 04 طوابق، بلدية و دائرة المعذر، ولاية باتنة، إصابة 07 أشخاص أخرين بضيق في عملية التنفس على إثر حريق الذي شب بداخل مسكن المتواجد بالطابق الأرضي بحي حسيبة بن بوعلي، بلدية و دائرة شلال، ولاية المسيلة، تم التكفل بالضحايا في عين المكان ثم تحويلهم إلى المراكز الصحية المحلية من قبل الحماية المدنية