الإحتفال باليوم العالمي للحماية المدنيةالدفاع المدني و الحماية المدنية ، ضمان الأمن للسكان
تحيي الحماية المدنية الجزائرية على غرار بقية أجهزة الحماية المدنية للبلدان الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية اليوم العالمي للحماية المدنية المصادف للفاتح مارس من كل سنة، حيث تقام عدة تظاهرات على المستوى الوطني من اجل إبراز دور الحماية المدنية في حماية الأشخاص و الممتلكات ، و تنوير الرأي العام حول أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات المتبعة أثناء وقوع الحوادث أو الكوارث على مستوى مختلف هياكل التابعة للمديرية العامة للحماية المدنية .
شعار هذه السنة تحت عنوان ” الدفاع المدني و الحماية المدنية ، ضمان الأمن للسكان ” المصادق عليه من طرف المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للحماية المدنية.
في قلب كل مجتمع آمن ومستقر، تقف الحماية المدنية كدرع حصين يضمن أمن السكان ويحميهم من الأخطار المحدقة بهم. فهي السند الأول في مواجهة الأخطار التي تسجل يوميا، كالحرائق بمختلف أنواعها، الحوادث المنزلية، حوادث السير و خاصة الكوارث الطبيعية و كل تهديد يمس الأرواح والممتلكات.
ضمان أمن السكان” ليس مجرد شعار، بل التزام يومي يتجسد في الجاهزية المستمرة، والتدريب المتواصل، والاستجابة الفورية لأي طارئ، وبفضل هذه الجهود الجبارة و التفاني اللامحدود ، يعيش المواطنون في طمأنينة، واثقين أن هناك من يحميهم ويضع سلامتهم فوق كل اعتبار.
ومن هذا المنطلق، و تحت إشراف السيد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد و السيد المدير العام العقيد بوعلام بوغلاف ، قامت المديرية العامة للحماية المدنية بإعداد برنامج احتفالي ثري عبر كامل التراب الوطني لتقريب المواطنين من المؤسسة وتوعيتهم بمختلف المهام الموكلة إليها ووسائل التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في إدارة مختلف الأخطار.
تتمثل هذه الأنشطة في ما يلي :
• تنظيم مناورات للإنقاذ و الإسعاف تخص مختلف الأخطار (حوادث الطرقات ، الحوادث المنزلية ، إخماد الحرائق وجميع تقنيات الإنقاذ و الإسعاف) تبرز من خلالها إستعداد فرق الحماية المدنية خاصة تلك المتخصصة في مجابهة الكوارث وعلى تنظيم الإغاثة في حالات وقوعها.
• إطلاق حملات إعلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة لتسليط الضوء على دور الحماية المدنية وأهمية الالتزام بإجراءات السلامة.
• تنظيم حملات تحسيسية حول مختلف الأخطار لمختلف شرائح المجتمع و خاصة على مستوى المدارس ، معاهد التكوين المهني و دور الشباب.
• تنظيم أنشطة ترفيهية وتثقيفية للأطفال لتعريفهم بدور الحماية المدنية وتعليمهم مبادئ السلامة بأسلوب ملائم.
• فتح دورات تكوين حول الإسعافات الأولية لفائدة مختلف شرائح المجتمع مع توزيع شهادات نهاية الدورات التكوينية.
• إقامة معارض في الأماكن العامة لعرض المعدات الحديثة والوسائل التكنولوجية المستخدمة في عمليات الإنقاذ والسلامة.