المدرسة الوطنية للحماية المدنية
أنشأت المدرسة سنة 1964 و هي مؤسسة عمومية ذات طابع إداري تتمتع بالشخصية المعنوية و الاستقلال المالي تتمثل مهامها في :
- تنفيذ مختلف برامج التكوين المتخصصة للالتحاق بأسلاك الأطباء الضباط، الضباط و الأعوان.
- تنظيم الدورات التكوينية الخاصة بالرسكلة و الإتقان لفائدة الإطارات السامية وكذا الضباط و صف الضبّاط التابعين لمختلف مصالح الحمـــاية المدنيـــة.
- تحضير و تنظيم الامتحانات المهنية الخاصة بالقطاع
- تنظيم مسابقات التوظيف الخارجي لمختلف الرتب
- تكوين فرق التدخل الأولي و المؤسسات المصنّفة في مجال الوقاية و الأمن و مكافحة الحريق .
للمدرسة عدّة مرافق بيداغوجية ومرافق الدّعم التي يحتاجها المتربص خلال فترة التكوين و التي تمكنه من متابعة عملية التكوين بكل أريحية وفعالية وهي :
- قاعة متخصّصة في الإشارة العملية.
- قاعة مخصّصة للدراسة.
- مدرّجين (02) للمحاضرات بسعة إجمالية 500 مقعد.
- جهاز محاكاة في حرائق الغابات و تسيير
- الأزمات.
- قاعة للإعلام الآلي.
مرافق الأعمال التطبيقية:
- وحدة بيداغوجية تتوفر على وسائل التدريب اللازمة من سيارات إسعاف و شاحنات لكل الاختصاصات.
- ميدان للتدريب و برج المناورات الصورية.
المرافق الرياضية
- مسبح نصف أولمبي
- قاعة
- قاعة متعددة الرياضات
- ملعب كرة القدم.
- قاعتين (02) للرياضة
- قاعتين للعبة الشطرنج
مرافق الدعم:
- عيادة طبّية متعددة الخدمات ( طبّ الأسنان، طبّ عام و طبّ نفساني وصيدلية ).
- مطعم يتّسع لـ 400 مقعد.
- قاعتين (02) للترفيه.
- جناح للإيواء ( بطاقة استيعاب 250 سرير ).
- نزل (بطاقة استيعاب 15سرير).
- قاعة للحلاقة.
- مغسلة.
تدعّمت المدرسة الوطنية للحماية المدنية بسبعة (07) ملحقات جهوية بطاقة استعاب 250 متربّص لكل ملحقة موزعة على النحو التالي:
- الشرق الجزائري : مدرستين جهويتين ( ولاية عنابة – ولاية أم البواقي ).
- الغرب الجزائري : مدرستين جهويتين ( ولاية مستغانم – ولاية سيدي بلعباس ).
- الجنوب الجزائري : مدرسة جهوية ( ولاية الأغواط).
- الشمال الجزائري : مدرسة جهوية ( ولاية الجزائر العاصمة – ولاية عين الدفلى).
في إطار الالتحاق بالمدرسة الوطنية للحماية المدنية:
- تنّظم المسابقات و الامتحانات
- تكوّن المدرسة الملتحقين الجدد وفقا لبرنامج نظري قاعدي و تطبيقي تخصصي.
في إطار التكوين المتواصل لفائدة المستخدمين:
- تنّظم وتتكفل بدورات الرّسكلة وتحسين المستوى لفائدة الإطارات و الضبّاط المنتمين للقطاع
- تتكفل بتنظيم الدورات التكوينية التكميلية و المتخصصة
في إطار التكوين المتواصل لفائدة المؤسسات الخارجية:
الحفاظ على الممتلكات والمساهمة في الاقتصاد الوطني ،تكوّن المدرسة الإطارات والأعوان التابعين للمؤسسات العمومية والخاصّة في مجال الوقاية و الأمن .
في إطار الشراكة:
- إنشاء علاقات شراكة و التبادل مع مؤسسات مماثلة وطنية و خارجية
- تنّظم المحاضرات و الأيام الدراسية.
أ- رتبة طبيب ملازم أول : مدّة التّكوين 10 أشهر.
المحاور الرئيسية للتّكوين :
تكوين نـظري وتطبيقي:
- المرحلة الأولى : الإسعاف، الإنقاذ و الإطفاء.
- المرحلة الثانية : طبّ الكوارث و الإستعجالات الطبّية ، القيادة وتسيير العمليات.
- المرحلة الثالثة: الوقاية من الأخطار، التوقّع.
تتخلل هذه المراحل تربّصات تطبيقية على مستوى الوحدات العملية.
رتبة ملازم أول : مدّة التّكوين 12 شهرا.
تكوين نـظري وتطبيقي:
- المرحلة الأولى: – الإسعاف، الإنقاذ و الإطفاء.
- المرحلة الثانية: – القيادة وتسيير العمليات و مخطّطات الوقاية والتدخل الوقاية و تحليل الأخطار.
- المرحلة الثالثة: – الخرائط و أنظمة الإعلام الجغراف – البناء و الرّسم المعماري. – التّلوث و حماية البيئة.
تتخلل هذه المراحل تربّصات تطبيقية على مستوى الوحدات العملية.
ج- رتبة ملازم : مدّة التّكوين 12 شهر.
تكوين نـظري وتطبيقي:
- المرحلة الأولى: – الإسعاف، الإطفاء و الإنقاذ.
- المرحلة الثانية : – نظم القيادة و تسيير العمليات.
– الأخطار الكيميائية و الإشعاعية.
– مخططات التّدخل و إسعاف الأشخاص المستوى الثاني.
- المرحلة الثالثة : – الوقاية من الأخطار.- مكافحة حرائق الغابات.- الخرائط و أنظمة الإعلام الجغرافي.- البناء و التعمير و الإسعاف في الطّرقات.
تتخلل هذه المراحل تربّصات تطبيقية على مستوى الوحدات العملية.
د – بالنسبة للأعوان : مدّة التّكوين 12 شهر و تتّم في المدارس الجهويّة.
تكوين نـظري وتطبيقي:
- المرحلة الأولى : – الإسعاف، الإطفاء و الإنقاذ.
- المرحة الثانية : – تقنيات التدّخل في الحرائق- تقنيات الإنقاذ تحت الرّدوم.
- المرحلة الثالثة : – مختلف أخطار التدخل – نظم و أساليب التدخّلات – مناورات تطبيقية مركّبـة
تتخلل هذه المراحل تربّصات تطبيقية على مستوى الوحدات العملية.
إن السياسة التي أنتهجتها المديرية العامة للحماية المدنية في تطوير القطاع ارتكزت على عدة جوانب نذكر منها:
أ- الجانب التّنظيـــمي و الإداري :
تم تعديل النصوص القانونية و التّنظيمية للمدرسة الوطنية للحماية المدنية و المدارس الجهوّية من أجل مواكبة التطّورات و خلق مرونة أكثر في التدريب.
ب- جانب الهياكل و التّجهيزات :
تّم تدعيم المدرسة الوطنية للحماية المدنية و المدارس الجهوّية بمختلف الوسائل الحديثة من أجهزة ومعدّات وكذا شاحنات و سيارات إسعاف ،معدّة خصيصا للتكوين البيداغوجي بالإضافة إلى:
- جهاز محاكاة للتدرّب على مكافحة حرائق الغابات.
- جهاز محاكاة للتدريب على تسيير الأزمات.
- جهاز محاكاة لكل الأخطار المحتملة(متعدد الأخطار)
ج- برامج التكوين:
تم تعديل البرامج التكوينية للمتربّصين التي تسمح لهم باكتساب المهارات المهنية و التي تمكّنهم بالقيام بالمهام المنوطة بقطاع الحماية المدنية.
إضافة إلى الإجراءات و المشاريع المنجزة و حرصاً على التطوير المستمر للبرامج التكوينية، تمّت برمجة عدّة مشاريع تتماشى و التطوّر التكنولوجي نذكر منها:
- جهاز محاكاة حالات الطوارئ قبل الاستشفاء ، و هو جهاز للتمرّن على طرق التشخيص والعلاج و إتخاذ القرار الطبّي في الحالات الطارئة.
- جهاز محاكاة للتمرّن على مواجهة الأخطار الكيمائية .
- صرح تقني للمناورات التّطبيقية يتوفر على ثمانية (08) ورشات محاكاة لمختلف الأخطار.