Direction Générale de la Protection Civile

حصيلة تدخل وحدات الحماية المدنية ما بين 08الى 09 فيفري 2025 (خلال 24ساعة الأخيرة)

خلال الفترة الممتدة ما بين 08 إلى 09 فيفري 2025 سجلت وحدات الحماية المدنية 3175  تدخل (01 تدخل كل 27 ثانية)، منها 2039 إجلاء صحي و 341 عملية مختلفة، عبر عدة ولايات من الوطن وهذا على إثر تلقي مكالمات الإستغاثة من طرف المواطنين، هذه التدخلات شملت مختلف مجالات أنشطة الحماية المدنية سواء المتعلقة بحوادث المرور، الحوادث المنزلية، الإجلاء الصحي، إخماد الحرائق وكذا الأجهزة الأمنية.

         في سياق حوادث المرور، قامت وحدات الحماية المدنية بـ 166 تدخل على إثر العديد من الحوادث سجلت عبر عدة ولايات، خلفت هذه الحوادث وفاة 06 أشخاص و إصابة 226 أشخاص أخرين بجروح متفاوتة الخطورة، تم التكفل بالضحايا في عين المكان و تحويلهم إلى المستشفيات المحلية من قبل عناصر الحماية المدنية، أثقل حصيلة سجلت على مستوى ولاية الجلفة : بوفاة (02) شخصين و إصابة (02) أخرين بجروح مختلفة، على إثر إصطدام بين سيارة و شاحنة على مستوى الطريق الولائي رقم 78، بلدية و دائرة مسعد، ولاية المنيعة :  وفاة (02) شخصين على إثر إنحراف و إنقلاب سيارة على الطريق  الوطني رقم 51، حوالي 190 كلم إتجاه تيميمون، بلدية حاسي القارة، دائرة المنيعة.

        كما تدخلت الحماية المدنية من أجل تقديم الإسعافات الأولية لـ 25 أشخاص متسممين على إثر إستنشاقهم لغاز أحادي أكسيد الكربون CO المنبعث من أجهزة التدفئة و سخانات الماء داخل منازلهم بكل من ولاية تلمسان 07 أشخاص، باتنة 05 أشخاص، تيارت 04 أشخاص، جيجل 03، بشار 03 أشخاص، بسكرة (02) شخصين و سعيدة 01 شخص، تم التكفل بالضحايا في عين المكان و تحويلهم في حالة مستقرة إلى المصالح الإستشفائية المحلية، للعلم تم تسجيل وفاة 01 شخص، (رجل) ذا سن 30 سنة متسمم على إثر إستنشاقه لأحادي أكسيد الكربون المنبعث من طابونة داخل محل المتواجد بحي 05 جويلية 1962، بلدية و دائرة الجلفة، تم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث للمستشفى المحلي.

        للعلم، تدخلت وحدات الحماية المدنية من أجل إخماد (02) حرائق حضرية و مختلفة بكل من ولاية الجزائر و ولاية أدرار، أدت هذه الحرائق إلى وفاة 01 شخص، على إثر حريق شب بشاحنة ذات مقطورة بحي 140 مسكن، بلدية و دائرة أدرار، تم تحويل جثة الضحية من قبل عناصر الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث للمستشفى المحلي.